نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 274
النبي صلى الله عليه وآله ثم قال : يا معشر الناس ما أحبنا رجل فدخل النار وما أبغضنا رجل فدخل الجنة واني قسيم النار والجنة أقول : هذا إلى الجنة وهذا إلى النار ، أقول ولا أبالي ، وأقول يوم القيامة : هذا إلى الجنة يمينا وهذا إلى النار شمالا وأقول للنار : هذا لي وهذا لك فخذيه حتى تجوز شيعتي على الصراط كالبرق الخاطف أو كالجواد السابق فقام إليه الناس بأجمعهم عنقا واحدا وهم يقولون : الحمد لله الذي فضلك على كثير من خلقه تفضيلا ثم تلا هذه الآية : ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) [1][2] . 14 - حديث ميثم التمار عن أمير المؤمنين عليه السلام [ 380 ] 1 - المفيد : عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن ابن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن صالح بن ميثم التمار رحمه الله قال : وجدت في كتاب ميثم رضي الله عنه يقول : تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال لنا : ليس من عبد امتحن الله قلبه بالايمان إلا أصبح يجد مودتنا على قلبه ، ولا أصبح عبد سخط الله عليه إلا يجد بغضنا على قلبه ، فأصبحنا تفرح بحب المحب لنا ونعرف بغض المبغض لنا ، وأصبح محبنا مغتبطا بحبنا برحمة من الله ينتظرها كل يوم وأصبح مبغضنا يؤسس بنيانه على