نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 26
مكانتهم السامية وفضائلهم الجميلة بقوله صلى الله عليه وآله : ( علي وشيعته . . . ) و ( شيعة علي . . . ) و ( أنت وشيعتك ) و ( شيعة أهل البيت ) و ( شيعتنا ) و ( امام ذريتي ) ونحو ذلك [1] وها انا أضع امامك لوامع من تلك الأحاديث لتكون على زيادة بصيرة بالفضائل الواردة في شأنهم ولتكون حصنا لهم من التهجم عليهم والغمز فيهم [2] ونرجوا من الله ان يجعل ذلك وسيلة وغفرانا للعبد الاخذ بحجزتهم [3] .
[1] وفي هذه الأحاديث بشارات للشيعة وجلالة لقدرهم ورفعة لمنزلتهم وعلو مكانتهم ما يعجز عن تحريره بنان البيان ، وعن تقريره جارحة اللسان فطوبى لهم ثم طوبى لهم ، الله ثبتني على مودتهم واحشرني في زمرتهم وأدخلني تحت لواء دولتهم بك وبمحمد وعلي وفاطمة والطيبين من عترتهم . [2] ومنه ما ذكره بعض الجهال طرفا من الالباس على ضعفاء الناس أن مذهب الشيعة حدث على رأس أربعمائة من خلافة بني العباس ، ولم ينظر إلى قول أكابر شيوخه كابن مسكويه وغيره ذكره في كتابه ( تجارب الأمم ) : إنه لما قتل الحسين عليه السلام اجتمعت الشيعة بالكوفة . ( المقدمة لنشأة الشيعة لطالب الخرسان : 1 ) . [3] الحجزة : بضم الحاء المهملة معقد الازار ، ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة ، والاخذ بالحجزة : كناية عن شدة الاعتصام والمبالغة في الاتباع .
26
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 26