نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 253
ألا وان لكل شئ اماما وامام الأرض أرض تسكنها الشيعة ، ألا وان لكل شئ شهوة وشهوة الدنيا سكنى شيعتنا فيها . والله لولا ما في الأرض ما استكمل أهل خلافكم طيبات ما لهم في الآخرة فيها نصيب كل ناصب وان تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية : ( خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ) ومن دعا مخالفا لكم فأجابه دعائه لكم ، ومن طلب منكم إلى الله تبارك وتعالى اسمه حاجة فله مائة ومن سأل منكم مسألة فله مائة ومن دعا دعوة فله مائة ، ومن عمل حسنة فلا يحصى تضاعفا ، ومن أساء سيئة فمحمد صلى الله عليه وآله حجيجه على تبعتها . والله ان صائمكم ليرتع في رياض الجنة تدعو له الملائكة بالفوز حتى يفطر وان حاجكم ومعتمركم لخاصة الله ، وانكم جميعا لأهل دعوة الله وأهل ولايته لا خوف عليكم ولا حزن ، كلكم في الجنة فتنافسوا في الصالحات ، والله ما أحد أقرب من عرش الله بعدنا يوم القيامة من شيعتنا . ما أحسن صنع الله إليهم لولا أن تفتنوا ويشمت بكم عدوكم ويعظم الناس ذلك ، لسلمت عليكم الملائكة قبلا . قال أمير المؤمنين عليه السلام : ويخرج أهل ولايتنا من قبورهم يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا يحزنون . قال : وحدثني بهذا الحديث ابن الوليد بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام الا ان حديثه لم يكن بهذا الطول وفي هذه زيادات ليست في ذلك والمعاني متقاربة [1] .
[1] فضائل الشيعة ط الجديد : 51 - 52 ، بحار الأنوار : 65 / 65 - 66 ، تفسير البرهان : 4 / 453 - 454 .
253
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 253