responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 251


وعماركم لخاصة الله عز وجل ، وان فقرائكم لأهل الغنا [1] وان أغنياءكم لأهل القناعة وانكم كلكم لأهل دعوته [2] وأهل اجابته [3] .
[ 352 ] 2 - أيضا الكليني : عن العدة ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي عبد الله عليه السلام مثله وزاد فيه :
ألا وان لكل شئ جوهرا وجوهر [4] ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله ونحن وشيعتنا بعدنا حبذا [5] شيعتنا ما أقربهم من عرش الله عز وجل وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة والله لولا أن يتعاظم [6] الناس ذلك أو يدخلهم زهو [7] لسلمت



[1] أهل الغنا : أي غنى النفس والاستغناء عن الخلق بتوكلهم على ربهم - مرآة .
[2] أهل دعوته : أي دعاكم الله إلى دينه وطاعته فأجبتموه إليهما - مرآة العقول .
[3] الكافي : 8 / 212 ، بحار الأنوار 65 / 82 ط بيروت .
[4] وجوهر ولد آدم ، شبههم بالجوهر من بين أجزاء الأرض في الحسن والبهاء والندرة وكثرة الانتفاع ، أو المعنى ليست حقيقة الانسانية وجبلتها إلا فيهم ، وهم مستحقون لهذا الاسم ، وسائر الناس كالانعام والهمج والناس أو هم المقدمون والمقدمون في طلب السعادات واكتساب الكمالات . وفي القاموس : الجوهر كل حجر يستخرج منه شئ ينتفع به ومن الشئ ما وضعت عليه جبلته ، والجري المقدم .
[5] حبذا الامر أي هو حبيب ، جعل ( حب ) و ( ذا ) كشئ واحد وهو اسم وما بعده مرفوع به ولزم ذا حب وجرى كالمثل بدليل قولهم في المؤنث حبذا لا حبذة - القاموس : 1 / 50 .
[6] لولا أن يتعاظم الناس أي يعدوه عظيما ويصير سببا لغلوهم فيهم .
[7] الزهو : الكبر والفخر ومنه حديث الشيعة لولا أن يدخل الناس زهو لسلمت عليكم الملائكة قبلا أي فخر وكبر واستعظام ومثله : لولا أن يتعاظم الناس ذلك ويدخلهم زهو لسلمت عليكم الملائكة قبلا - مجمع البحرين .

251

نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست