نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 195
المصلين ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : اجلس فلست بصاحبه . قم يا عمر فخذ سيفي من يد أبي بكر وادخل المسجد واضرب عنقه ، قال عمر : فأخذت السيف من يد أبي بكر ودخلت المسجد فرأيت الرجل ساجدا ، فقلت : لا والله لا أقتله فقد استأذنه من هو خير مني ، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله ما رأيته ، فقال : يا أبا الحسن ان أمة موسى عليه السلام افترقت على احدى وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وان أمة عيسى افترقت على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، فقلت : يا رسول الله فما الناجية ، قال : المتمسك بما أنت وشيعتك وأصحابك ، فأنزل الله في ذلك الرجل ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله ، له في الدنيا خزي ، يقول : هذا أول من يظهر من أصحاب البدع والضلالات . قال ابن عباس : والله ما قتل الرجل الا أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين [ يوم النهروان - ظ ] قال تعالى : له في الدنيا خزي أي القتل ، ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق أي بقتاله علي بن أبي طالب [1] . العلامة علي بن عبد العال الكركي روى الحديث من طريق محمد بن موسى الشيرازي نقلا عن التفاسير الاثني عشر عن أنس بن مالك بعينه [2] . [ 257 ] 10 - الصدوق : عن الطالقاني ، عن الحسن بن علي العدوي ، عن أحمد بن عبد الله بن عمار ، عن محمد بن عبد الله ، عن أبي الجارود ، عن أبي الهيثم ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :