نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 159
الصفا والمروة ألف عام ، ثم ألف عام ، ثم ألف عام ، حتى يصير كالشن البالي ، ثم لم يدرك محبتنا ، لأكبه الله عز وجل على منخريه في النار ، ثم تلا : ( قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى ) [1][2] . ولا يخفى ان هذه الآية تدل على كثرة فضائل محبي أهل البيت وشيعتهم إذ الرسالة التي غير متناهية فضائلها يكون أجرها أيضا غير متناهية من حيث الفضيلة ، وهذه المحبة والمودة غير حاصلة بشرائطها الا للشيعة رفع الله شوكتهم . 3 - أحاديث أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وآله [ 184 ] 1 - السيد علي بن شهاب الدين بن محمد الهمداني الحسيني : عن أبي ذر الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول : ان الله اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه بلا كيف ولا زوال فاختارني ، فاختار عليا لي صهرا وجعله سيد الأولين والآخرين والنبيين والمرسلين ، وهو الركن والمقام والحوض والزمزم والمشعر الحرام والجمرات العظام يمينه الصفا ويساره المروة ، أعطاه الله ما لم يعط أحدا من النبيين والملائكة المقربين ، قلنا : وماذا يا رسول الله ؟ قال : أعطاه فاطمة العذراء البتول ترجع في كل ليلة بكرا ولم يعط ذلك أحدا من النبيين ، وأعطاه الحسن والحسين عليها السلام ولم يعط أحدا مثلهما ، وأعطاه صهرا مثلي وليس لأحد صهر مثلي ، وجعله الله قسيم الجنة والنار ولم يعط ذلك الملائكة ، وجعل شيعته في الجنة ، وأعطاه أخا مثلي
[1] الشورى ( 42 ) : 23 . [2] ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق : 1 / 149 الرقم 183 ط 2 .
159
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 159