نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 148
[ 171 ] 6 - الإمام العسكري عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله : اما ان من شيعة علي لمن يأتي يوم القيامة وقد وضع له في كفة سيئاته [ ميزانه ب ، ط ] من الآثام ما هو أعظم من الجبال الرواسي والبحار التيارة [ السيارة ] تقول الخلايق : هلك هذا العبد فلا يشكون انه من الهالكين ، وفي عذاب الله من الخالدين ، فيأتيه النداء من قبل الله عز وجل : يا ايها العبد الخاطئ [ الجاني ] هذه الذنوب الموبقات ، فهل بإزائها حسنات تكافئها ، فتدخل جنة الله برحمة الله أو تزيد عليها فتدخل بوعد الله ؟ يقول العبد : لا أدري فيقول منادي ربنا عز وجل : فان ربي يقول : ناد في عرصات القيامة : الا اني فلان بن فلان من أهل بلد كذا [ وكذا ] قد رهنت بسيئات كأمثال الجبال والبحار ولا حسنات لي بإزائها ، فأي أهل هذا المحشر كان لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها ، فهذا اوان شد حاجتي إليها ، فينادي الرجل بذلك ، فأول من يجيبه علي بن أبي طالب عليه السلام لبيك لبيك [ لبيك ] ايها الممتحن في محبتي ، المظلوم بعداوتي ثم يأتي هو ومعه عدد كثير وجم غفير وان كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات . فيقول ذلك العدد : يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون ، كان بنا بارا ولنا مكرما وفي معاشرته إيانا مع كثرة احسانه الينا متواضعا ، وقد نزلنا له عن جميع طاعاتنا وبذلناها له . فيقول علي عليه السلام : فبماذا تدخلون جنة ربكم ؟ فيقولون : برحمته الواسعة التي لا يعدمها من والاك ، ووالى آلك ، يا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله . فيأتي النداء من قبل الله عز وجل : يا أخا رسول الله هؤلاء إخوانه
148
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 148