نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 146
بأملاك يعاونونا . فيقول الله : ما كنت لأحملكم ما لا تطيقون ، فكم تريدون مددا ؟ فيقولون : ألف ضعفنا . وفيهم من المؤمنين من يقول أملاكه : نستزيد مدد ألف ألف ضعفنا وأكثر من ذلك على قدر قوة ايمان صاحبهم وزيادة احسانه إلى أخيه المؤمن . فيمددهم الله تعالى بتلك الاملاك وكلما لقى هذا المؤمن أخاه فبره ، زاده الله في ممالكه وفي خدمه في الجنة كذلك [1] . [ 170 ] 5 - الإمام العسكري صلى الله عليه وآله : قال النبي صلى الله عليه وآله : عند حنين الجذع : معاشر المسلمين هذا الجذع يحن إلى رسول رب العالمين ، ويحزن لبعده عنه ، وفي عباد الله الظالمين أنفسهم من لا يبالي قرب من رسول الله أم بعد ، ولولا أني احتضنت [2] هذا الجذع ، ومسحت بيدي عليه ما هدئ [3] حنينه إلى يوم القيامة ، وان من عباد الله وإمائه لمن يحن إلى محمد رسول الله والى علي والي الله كحنين هذا الجذع وحسب المؤمن ان يكون قلبه على موالاة محمد وعلي وآلهما الطيبين منطويا ، أرأيتم شدة حنين هذا الجذع إلى محمد رسول الله وكيف هدئ لما احتضنه محمد رسول الله ومسح بيده عليه ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق نبيا ان حنين خزان الجنان ،
[1] تفسير الامام : 199 - 200 ، بحار الأنوار : 18 / 147 و 14 / 249 و 17 / 330 و 74 / 37 ، اثبات الهداة : 2 / 158 ، تفسير البرهان : 1 / 512 . [2] في القاموس حضن الصبي حضنا وحضانة : بالكسر : جعله في حضنه أو رباه كاحتضنه ، وقال : الحضن بالكسر ما دون الإبط إلى الكشح أو الصدر والعضدان وما بينهما . [3] هذا كمنع هدءا وهدوءا : سكن .
146
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 146