نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 121
فقالت : اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملأ ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا فأحرى أن لا يثقل علي ، سمعت أبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ان علماء شيعتنا يحشرون ، فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم ، وجدهم في ارشاد عباد الله ، حتى يخلع على الواحد منهم الف الف خلعة [1] من نور . ثم ينادي منادي ربنا عز وجل : ايها الكافلون لأيتام آل محمد ، الناعشون [2] لهم عند انقطاعهم عن آباءهم الذين هم أئمتهم ، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم فاخلعوا عليهم [ كما خلعتموهم - من البحار ج 7 ] خلع العلوم في الدنيا . فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم حتى أن فيهم - يعني في الأيتام - لمن يخلع عليه مائة الف خلعة [3] وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلم منهم . ثم إن الله تعالى يقول : أعيدوا على هؤلاء الكافلين للأيتام حتى تتموا لهم خلعهم ، وتضعفوها ، فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم ، ويضاعف لهم ، وكذلك من بمرتبتهم [4] ممن يخلع عليه على مرتبتهم . وقالت فاطمة عليها السلام : يا أمة الله ان سلكا من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه الشمس الف الف مرة ، وما فضل فإنه مشوب بالتنغيص والكدر [5] .
[1] حلة - خ ، الخلعة : الثوب الذي يعطى منحة . [2] نعشه : رفعه وأقامه ، تداركه بعد مهلكة . [3] حلة - خ - الخلعة : الثوب الذي يعطى منحة . [4] يليهم - بحار الأنوار : 2 وكذا التي تأتي بعدها . [5] تفسير الامام : 340 - 341 ، منية المريد : 32 ، المحجة : 1 / 30 ، بحار الأنوار : 1 / 3 و 7 / 224 .
121
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 121