نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 351
وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يترك أحدا يلحق بهم فانصرف يقول للناس كفيتم ماهها وقيل بل قال لهما أراكما دعوتما على فادعوا لي فنجا ووقع في نفسه ظهور النبي صلى الله عليه وسلم وفى خبر آخر أن راعيا عرف خبرهما فخرج يشتد يعلم قريشا فلما ورد مكة ضرب على قلبه فما يدرى ما يصنع وأنسى ما خرج له حتى رجع إلى موضعه وجاء ، فيما ذكر ابن إسحاق وغيره أبو جهل بصخرة وهو ساجد وقريش ينظرون ليطرحها عليه فلزقت بيده ويبسته يداه إلى عنقه وأقبل يرجع القهقرى إلى خلفه ثم سأله أن يدعو له ففعل فانطلقت يداه وكان قد تواعد مع قريش بذلك وحلف لئن رآه ليدمغنه فسألوه عن شأنه فذكر أنه عرض لي دونه فحل ما رأيت مثله قط هم بي أن يأكلني فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك جبريل لو دنا لأخذه ، وذكر السمرقندي أن رجلا من بنى المغيرة أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليقتله فطمس الله على بصره فلم ير النبي صلى الله عليه وسلم وسمع قوله فرجع إلى أصحابه فلم يرهم حتى نادوه وذكر أن في هاتين الفضتين نزلت ( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا ) الآيتين ، ومن ذلك ما ذكره ابن إسحاق في قصته إذ خرج لي بني قريظة
351
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 351