نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 21
لا يقولن أحدكم ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن ما شاء الله ثم شاء فلان ، قال الخطابي : أرشدهم صلى الله عليه وسلم إلى الأدب في تقديم مشيئة الله تعالى على مشيئة من سواه ، واختارها بثم التي هي للنسق والتراخي بخلاف الواو التي هي للاشتراك ، ومثله الحديث الآخر : أن خطيبا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصمها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( بئس خطيب القوم أنت ، قم - أو قال - اذهب ) قال أبو سليمان : كره منه الجمع بين الاسمين بحرف الكناية لما فيه من التسوية ، وذهب غيره إلى أنه إنما كره له الوقوف على يعصهما . وقول أبى سليمان أصح لما روى في الحديث الصحيح أنه قال : ومن يعصهما فقد غوى ، ولم يذكر الوقوف على يعصهما ، وقد اختلف المفسرون وأصحاب المعاني في قوله تعالى ( إن الله وملائكته
21
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 21