responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 43


أقوال العامّة منها :
1 - عن عطاء أنّه فسّر الشعائر [1] ، سواء في الآية ( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ . . . ) أو الآية ( لا تُحِلّوا شَعَائِرَ اللهِ . . . ) - فسّرها بأنّها جميع ما أمر الله به ونهى عنه ، أي جميع فرائضه . . ولم يخصّصه بباب دون باب [2] . .
2 - قال الحسن البصريّ : الشعائر شعائر الله : هو الدين كلّه [3] . . هذا أيضاً قولٌ بالتعميم . . وهذا تعميم في الموضوع ، فهذان القولان يتّفقان على تعميم موضوع الشعائر .
3 - القرطبيّ في أحكام القرآن . . يذهب إلى أنّ المراد من الشعائر هي جميع العبادات . . ولم يعمّمها لجميع أحكام الدين ، وإنّما خصّصها بالعبادات . . قال : جميع المتعبّدات الّتي أشعَرها الله تعالى ، أي جعلها أعلاماً للناس . . هذا قول آخر ،



[1] تفسير مجمع البيان 3 : 264 . جامع البيان ( لابن جرير الطبريّ ) 6 : 74 .
[2] وقد روي أيضاً هذا الرأي عن عكرمة ، حيث قال إنّ شعائر الله هي حدوده . راجع : زاد المسير ( ابن الجوزي ) 2 : 232 .
[3] تفسير مجمع البيان عليه السلام : 150 .

43

نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست