responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 411


< فهرس الموضوعات > الرابعة : ما في سورة التكوير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخامسة : عزاء الشهداء في سبيل الله تعالى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السادسة : قصّة هابيل < / فهرس الموضوعات > من تسعة مواضع منها : ( قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) [1] وقال ( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) [2] كما في البقرة 61 - 91 ; وآل عمران 21 - 112 ; والمائدة 70 - 81 - 183 ; والنساء 155 . . وكذلك ندّد القرآن بقتل روّاد الإصلاح الإلهيّ في البشريّة ( وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَاب أَلِيم ) [3] الرابعة : ما في سورة التكوير : ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنب قُتِلَتْ ) [4] وهذه ندبة قرآنيّة للمولودة التي تُقتَل في زمن الجاهليّة نتيجة السُنن العُرفيّة الجاهليّة الظالمة . ويتبيّن في هذا الأسلوب الرثائيّ كيفية مسرح الجناية بدفن الوليدة وهي حيّة في التراب مع كمال براءتها .
الخامسة : عزاء الشهداء في سبيل الله تعالى ( وَلاَ تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَل أَحْيَاءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُون ) [5] .
السادسة : قصّة هابيل وجريمة قتله من قِبل قابيل ، بقوله ( لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِط يَدِيَ إِلَيْكَ لأقتلك . . . فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [6] فيبيّن البراءة في جانب هابيل والوحشيّة والقساوة في جانب قابيل ، فالبيان يصوّر شدّة الأحاسيس من الطرفَين أثناء التحام الطرفَين في



[1] البقرة : 91 .
[2] البقرة : 61 .
[3] آل عمران : 21 .
[4] التكوير : 8 ، 9 .
[5] البقرة : 154 .
[6] المائدة : 28 - 30 .

411

نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست