نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 360
ويُشير إلى مثل هذا الظروف المتصاعدة في المحنة الطائفة التالية من الروايات : * صحيح الحلبيّ قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن زيارة الحسين عليه السلام ، قال : في السنة مرّة ، إنّي أخاف الشهرة [1] . * وفي صحيحه الآخر تعليله عليه السلام : إنّي أكره الشهرة [2] . * وفي صحيح ثالث لعبيد الله الحلبيّ ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : إنّا نزور قبر الحسين عليه السلام في السنة مرّتَين أو ثلاثاً . فقال أبو عبد الله عليه السلام : أكره أن تُكثروا القصد إليه ، زوروه في السنة مرة . قلت : كيف أصلّي عليه ؟ قال : تقوم خلفه عند كتفَيه ثم تُصلّي على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، وتصلّي على الحسين عليه السلام [3] . * وروي ابن قولويه عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحِميريّ بإسناد متّصل إلى زرارة ، قال قلت لأبي جعفر عليه السلام : ما تقول فيمن زار أباك على خوف ؟ قال : يُؤمنه اللهُ يومَ الفزع الأكبر ، وتلقّاه الملائكة بالبشارة ، ويُقال له : لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك [4] . * وروى ابن قولويه أيضا عن الحِميريّ بإسناده عن ابن بكير ، عن أبي عبد
[1] وسائل الشيعة 14 : 533 أبواب المزار ب 74 ، 6 . [2] وسائل الشيعة 14 : 532 أبواب المزار ب 74 ، 3 . [3] وسائل الشيعة 14 : 520 أبواب المزار ب 74 ، 11 . [4] كامل الزيارات ب 45 ، 1 ; بحار الأنوار 101 : 10 .
360
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 360