نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 31
في بداية كلّ بحث لا بدّ أن يعثر الفقيه أو المجتهد على أدلّة معينة لعنوان البحث . وهذه الأدلّة حسب قواعد علم الفقه والأصول لها ثلاثة محاور ، هي : الموضوع ، والمحمول ، والمتعلّق . الموضوع : هو ما يُشار به إلى قيود الحكم . . والمحمول : الذي هو الحكم الشرعيّ ، إمّا وجوب أو حرمة أو ملكيّة أو غير ذلك ، بمعنى الحكم الشرعي الشامل للحكم التكليفيّ وللحكم الوضعيّ . المتعلَّق : وهو الفعل المطلوب حصوله في الخارج إذا كان الحكم وجوباً ، أو الفعل اللازم تركه إذا كان الحكم حرمةً . . على سبيل المثال : في دليل : « إذا زالت الشمس فصلِّ » . . نلاحظ هذه المحاور الثلاثة كالآتي : الموضوع : هو الزوال . . والمحمول : الحكم وهو الوجوب . . والمتعلّق : وهو صلاة الظهر . . ومحور الموضوع الذي هو قيود الوجوب ، ويُطلق على قيود أيّ حكم تكليفيّ أو وضعيّ بأنّه موضوع أصوليّ . . أو موضوع فقهيّ . . وفي مثالنا السابق
31
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 31