نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 261
تذكر ما صُنع به ( يعنى بالحسين عليه السلام ) ؟ قلت : بلى . قال : أتجزع ؟ قلت : إي والله ، وأستعبر بذلك حتّى يرى أهلي أثَر ذلك عليّ ، فأمتنع من الطعام حتى يتبين ذلك من وجهي . فقال : رحم اللهُ دمعتك ، أما إنّك من الّذين يُعدّون من أهل الجزع لنا ، والذين يفرحون لفرحنا ، و يحزنون لحزننا ، أما إنّك سترى عند موتِك حضورَ آبائي لك . . . » [1] 4 - نقل في الوسائل عن مصباح الشيخ الطوسيّ ، بسنده عن علقمة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في حديث زيارة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من قرب وبعد ، قال : « ثمّ ليندُبِ الحسين عليه السلام ويبكيه ويأمر مَن في داره مِمَّن لا يتّقيه بالبُكاء عليه ، ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجَزَع عليه ، وليُعزِّ بعضُهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام . . . » [2] 5 - ما نقله صاحب مستدرك الوسائل عن نهج البلاغة ; قال عليّ أمير المؤمنين عليه السلام على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ساعة دُفِن : « إنّ الصبرَ لَجميلٌ إلاّ عنك ، وإنّ الجَزع لقبيحٌ إلاّ عليك » [3] 6 - وفي صحيحة معاوية بن وهب نقلا عن باب المزار في الوسائل ، دعا
[1] وسائل الشيعة 14 : 507 ; 10 : 396 . [2] وسائل الشيعة 14 : 509 . [3] مستدرك الوسائل 2 : 445 .
261
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 261