نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 207
تقدّم في البحث العام عن الشعائر الدينيّة أنّ لدينا ثلاثة طوائف من الأدلّة [1] : الطائفة الأولى : عامّة مشتملة على نفس لفظة الشعائر ، مثل : ( ذلَكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب ) . . - و ( لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللهِ . . . ) . . - و ( وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَه ) . . الطائفة الثانية : مدلولها نفس ماهيّة الشعائر ، لكن غير مشتملة على لفظ الشعائر ، مثل : ( وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا ) وغير ذلك ، وهذا القبيل من الأدلّة يدلّ على نفس مضمون الطائفة السابقة . . الطائفة الثالثة : مختصّة بأبواب معيّنة . . مثل : ( وَالْبُدنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ ) . . ففي باب الشعائر الحسينيّة هناك عدّة عمومات وكذلك طوائف خاصّة من الأدلة . . الدليل الأول : حيث حلّلنا أنّ من أهمّ أغراض الشعائر الحسينيّة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإبراز الإمامة الحقّة التي تعتبر من أصدق موارد