نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 180
- ( وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا ) [1] - ( وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرينَ عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلا ) [2] - ( ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب ) [3] - ( وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَه ) [4] إنّ الأغراض الأوّليّة الضروريّة من التشريع هي الرفعة والعلوّ ، وهي أغراض أوّليّة كبرى وأهداف فوقانيّة قصوى في التشريعات القرآنيّة ; والهتك بمعنى كشف نقاط الضعف أو عَوار المسلمين أو المتديّنين ، الذي يستلزم الهوان والنقص المعاكس والمناقض لأهداف الشارع ورغباته . . لكنّ الكلام : أنّ هذا الهتك والهوان ، هل هو مترتّب على صِرف الاستهزاء من قِبل المذاهب الأخرى . . أو من قبل الملل الأخرى ؟ أقسام الهتك والاستهزاء والاستهزاء - سواء كان من الفرق الإسلاميّة الأخرى أو من الملل الأخرى - يكون على أقسام : منه : الاستهزاء باطلا وبما ليس بحقّ . . وهذا لا يؤثّر وليس بمانع . . ولا ريب أنّه لا يستلزم الهتك . . لأن هذا الاستهزاء غير كاشف عن عَوار ونقص ومعائب في