نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 79
< فهرس الموضوعات > كانت الإفاضة من المزدلفة في عدوان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عامر بن الظرب العدواني حكم العرب < / فهرس الموضوعات > بنوه من بعده ، حتى كان آخرهم الذي قام عليه الاسلام كرب بن صفوان ، وقال أوس [ بن تميم ] بن مغراء السعدي : لا يبرح الناس ما حجوا معرفهم * حتى يقال : أجيزوا آل صفوانا قال ابن هشام : هذا البيت في قصيدة لأوس بن مغراء . ما كانت عليه عدوان من إفاضة المزدلفة وأما قول ذي الإصبع العدواني ، واسمه حرثان [ من عدوان ] بن عمرو [ وإنما سمى ذا الإصبع لأنه كان له إصبع فقطعها ] : عذير الحي من عدوا * ن كانوا حية الأرض بغى بعضهم ظلما * فلم يرع على بعض ومنهم كانت السادات * والموفون بالقرض ومنهم من يجيز الناس * بالسنة والفرض ومنهم حكم يقضى * فلا ينقض ما يقضى وهذه الأبيات في قصيدة له - فلان الإفاضة من المزدلفة كانت في عدوان - فيما حدثني زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق - يتوارثون ذلك كابرا عن كابر ، حتى كان آخرهم الذي قام عليه الاسلام أبو سيارة ، عميلة ابن الأعزل ، ففيه يقول شاعر من العرب : نحن دفعنا عن أبي سيارة * وعن مواليه بنى فزاره حتى أجاز سالما حماره * مستقبل القبلة يدعو جاره قال : وكان أبو سيارة يدفع بالناس على أتان له ، فلذلك يقول : " سالما حماره " . أمر عامر بن ظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان قال ابن إسحاق : وقوله " حكم يقضى " ، يعنى عامر بن ظرب [ بن عمرو
79
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 79