نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 55
وحجاب ، وتهدى لها كما تهدى للكعبة ، وتطوف بها كطوافها بها ، وتنحر عندها ، وهي تعرف فضل الكعبة عليها ، لأنها كانت قد عرفت أنها بيت إبراهيم الخليل ومسجده فكانت لقريش وبنى كنانة العزى بنخلة ، وكان سدنتها وحجابها بنو شيبان ، من سليم ، حلفاء بنى هاشم . قال ابن هشام : حلفاء [ بنى ] أبى طالب خاصة ، وسليم : سليم بن منصور ابن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان . قال ابن إسحاق : فقال شاعر من العرب : لقد أنكحت أسماء رأس بقيرة * من الأدم أهداها امرؤ من بنى غنم رأى قدعا في عينها إذ يسوقها * إلى غبغب العزى فوسع في القسم وكذلك كانوا يصنعون إذا نحروا هديا قسموه في من حضرهم . الغبغب : المنحر ومهراق الدماء . قال ابن هشام : وهذان البيتان لأبي خراش الهذلي ، واسمه خويلد بن مرة ، في أبيات له . والسدنة : الذين يقومون بأمر الكعبة ، قال رؤبة بن العجاج : فلا ورب الآمنات القطن * بمحبس الهدى وبيت المسدن وهذا البيتان في أرجوزة له ، سأذكر حديثها إن شاء الله تعالى في موضعه . قال ابن إسحاق : وكانت اللات لثقيف بالطائف ، وكان سدنتها وحجابها بنو معتب من ثقيف . قال ابن هشام : وسأذكر حديثها إن شاء الله تعالى في موضعه . قال ابن إسحاق : وكانت مناة للأوس والخزرج ، ومن دان بدينهم من
55
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 55