نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 48
قال : فما كان أبوك يصنع بك ؟ قالت : كان يفرش لي الديباج ، ويلبسني الحرير ، ويطعمني المخ ، ويسقيني الخمر ، قال : أفكان جزاء أبيك ما صنعت به ؟ أنت إلى بذلك أسرع ، ثم أمر بها فربطت قرون رأسها بذنب فرس ، ثم ركض الفرس حتى قتلها ، ففيه يقول أعشى بنى قيس بن ثعلبة : ألم تر للحضر إذ أهله * بنعمى ، وهل خالد من نعم ؟ أقام به شاهبور الجنود * حولين تضرب فيه القدم فلما دعا ربه دعوة * أناب إليه فلم ينتقم وهذه الأبيات في قصيدة له . وقال عدى بن زيد في ذلك : الحضر صابت عليه داهية * من فوقه أيد مناكبها ربية لم توق والدها لحينها إذ أضاع راقبها إذ غبقته صهباء صافية * والخمر وهل يهيم شاربها فأسلمت أهلها بليلتها * تظن أن الرئيس خاطبها فكان حظ العروس إذ جشر الصبح دماء تجرى سبائبها وخرب الحضر واستبيح ، وقد * أحرق في خدرها مشاجبها وهذه الأبيات في قصيدة له . ذكر ولد نزار بن معد قال ابن إسحاق : فولد نزار بن معد ثلاثة نفر : مضر بن نزار ، وربيعة بن نزار ، وأنمار بن نزار . قال ابن هشام : وإياد بن نزار ، قال الحارث بن دوس الأيادي ، ويروى لأبي داود الأيادي ، واسمه جارية بن الحجاج : وفتو حسن أوجههم * من إياد بن نزار بن معد
48
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 48