نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 38
< فهرس الموضوعات > لعبد الله بن الزبعرى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لأبي قيس بن الأسلت الأنصاري < / فهرس الموضوعات > مئونة عدوهم ، فقالوا في ذلك أشعارا يذكرون فيها ما صنع الله بالحبشة ، وما رد عن قريش من كيدهم . فقال عبد الله بن الزبعرى بن عدي بن قيس بن عدي بن سعد بن سعيد ابن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر : تنكلوا عن بطن مكة إنها * كانت قديما لا يرام حريمها لم تخلق الشعرى ليالي حرمت * إذ لا عزيز من الأنام يرومها سائل أمير الحبش عنها ما رأى * ولسوف ينبي الجاهلين عليهما ستون ألفا لم يؤوبوا أرضهم * ولم يعش بعد الإياب سقيمها كانت بها عاد وجرهم قبلهم * والله من فوق العباد يقيمها قال ابن إسحاق : يعنى ابن الزبعرى بقوله : * ولم يعش بعد الإياب سقيمها * أبرهة ، إذا حملوه معهم حين أصابه ما أصابه حتى مات بصنعاء . وقال أبو قيس بن الأسلت الأنصاري ثم الخطمي ، واسمه صيفي - قال ابن هشام : أبو قيس : صيفي بن الأسلت بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس ابن عامر بن مرة بن مالك بن الأوس : ومن صنعه يوم فيل الحبو * ش إذ كلما بعثوه رزم محاجنهم تحت أقرابه * وقد شرموا أنفه فانخزم وقد جعلوا سوطه مغولا * إذا يمموه قفاه كلم فولى وأدبر أدراجه * وقد باء بالظلم من كان ثم فأرسل من فوقهم حاصبا * فلفهم مثل لف القزم تحض على الصبر أحبارهم * وقد ثأجوا كثؤاج الغنم قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له . والقصيدة أيضا تروى لامية ابن أبي الصلت .
38
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 38