responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 17


ألا من يشترى سهرا بنوم * سعيد من يبيت قرير عين فإما حمير غدرت وخانت * فمعذرة الاله لذي رعين ثم كتبهما في رقعة ، وختم عليها ، ثم أتى بها عمرا ، فقال له : ضع لي هذا الكتاب عندك ، ففعل ، ثم قتل عمرو أخاه حسان ، ورجع بمن معه إلى اليمن ، فقال رجال من حمير :
لاه عينا الذي رأى مثل حسا * ن قتيلا في سالف الأحقاب قتلته مقاول خشية الحبس غداة قالوا : لباب لباب ميتكم خيرنا وحيكم * رب علينا وكلكم أربابي قال ابن إسحاق : وقوله " لباب لباب " : لا بأس لا بأس ، بلغة حمير . قال ابن هشام : ويروى : لباب لباب .
قال ابن إسحاق : فلما نزل عمرو بن تبان اليمن منع منه النوم ، وسلط عليه السهر ، فلما جهده ذلك سأل الأطباء والحزاة من الكهان والعرافين عما به ، فقال له قائل منهم : إن والله ما قتل رجل قط أخاه ، أو ذا رحمه بغيا على مثل ما قتلت أخاك عليه ، إلا ذهب نومه ، وسلط عليه السهر ، فلما قيل له ذلك جعل يقتل كل من أمره بقتل أخيه حسان من أشراف اليمن ، حتى خلص إلى ذي رعين ، فقال له ذو رعين : إن لي عندك براءة ، فقال : وما هي ؟ قال :
الكتاب الذي دفعته إليك ، فأخرجه فإذا فيه [ مكتوب ] البيتان ، فتركه ، ورأى أنه قد نصحه . وهلك عمرو ، فمرج أمر حمير عند ذلك وتفرقوا .
وثوب لخنيعة ذي شناتر على ملك اليمن فوثب عليهم رجل من حمير لم يكن من بيوت المملكة ، يقال له لخنيعة ينوف ذو شناتر ، فقتل خيارهم ، وعبث ببيوت أهل المملكة منهم ، فقال قائل من حمير [ للخنيعة ] :

17

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست