نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 109
< فهرس الموضوعات > وفاء آمنة بنت وهب ، وكفالة عبد المطلب لرسول الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وفاة عبد المطلب ، وما قيل في رثائه من الشعر < / فهرس الموضوعات > وفاة آمنة وحال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب بعدها قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه آمنة بنت وهب وجده عبد المطلب بن هاشم في كلاءة الله وحفظه ، ينبته الله نباتا حسنا ، لما يريد به من كرامته ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين ، توفيت أمه آمنة بنت وهب . قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة توفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ست سنين بالأبواء ، بين مكة والمدينة ، كانت قد قدمت به على أخواله من بنى عدى بن النجار ، تزيره إياهم ، فماتت وهي راجعة به إلى مكة . قال ابن هشام : أم عبد المطلب بن هاشم : سلمى بنت عمرو النجارية ، فهذه الخؤولة التي ذكرها ابن إسحاق لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم . قال ابن إسحاق : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب ابن هاشم ، وكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة ، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه ، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له . قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر ، حتى يجلس عليه ، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه ، فيقول عبد المطلب ، إذا رأى ذلك منهم : دعوا ابني ، فوالله إن له لشأنا ، ثم يجلسه معه عليه الفراش ، ويمسح ظهره بيده ، ويسرد ما يراه يصنع . وفاة عبد المطلب وما رثى به من الشعر فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني سنين هلك عبد المطلب بن هاشم ، وذلك بعد الفيل بثماني سنين .
109
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 109