نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 91
ثم نهشت الحية سامة حتى قتلته ، فيقال إنه كتب بإصبعه على الأرض : عين فابكي لسامة بن لؤي * علقت ما بسامة [1] العلاقة لا أرى مثل سامة بن لؤي * يوم حلوا به قتيلا لناقه بلغا عامرا وكعبا رسولا * أن نفسي إليهما مشتاقه إن تكن في عمان داري فإني * غالبي خرجت من غير فاقه [2] رب كأس هرقت يا ابن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه رمت دفع الحتوف يا بن لؤي * ما لمن رام ذاك بالحتف طاقه وخروس السرى [3] تركت رزيا * بعد جد وحدة ورشاقه قال ابن هشام : وبلغني أن بعض ولده أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم : فانتسب إلى سامة بن لؤي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشاعر " ؟ فقال له بعض أصحابه : كأنك يا رسول الله أردت قوله : رب كأس هرقت يا بن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه فقال أجل . وذكر السهيلي عن بعضهم أنه لم يعقب . وقال الزبير : ولد سامة بن لؤي غالبا والنبيت والحارث . قالوا : وكانت له ذرية بالعراق يبغضون عليا ، ومنهم على بن الجعد ، كان يشتم أباه لكونه سماه عليا . ومن بنى سامة بن لؤي محمد بن عرعرة ابن اليزيد شيخ البخاري . قال ابن إسحاق : وأما عوف بن لؤي فإنه خرج ، فيما يزعمون ، في ركب من قريش ، حتى إذا كان بأرض غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان أبطئ به فانطلق
[1] في الأغاني : علقت ساق سامة العلاقة . [2] ابن هشام من غير ناقة . وما هنا أوضح . [3] خروس السرى صامة صابرة .
91
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 91