responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 429


قال ابن إسحاق : حدثني ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : وكان مما أنعم الله به على على أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس ، وكان من أيسر بني هاشم : " يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة ، فانطلق حتى نخفف عنه من عياله " فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه ، فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله نبيا ، فاتبعه على وآمن به وصدقه .
وقال يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني يحيى بن أبي الأشعث الكندي من أهل الكوفة ، حدثني إسماعيل بن أبي إياس بن عفيف ، عن أبيه ، عن جده عفيف ، وكان عفيف أخا الأشعث بن قيس لامه ، أنه قال : كنت امرءا تاجرا فقدمت منى أيام الحج ، وكان العباس بن عبد المطلب امرءا تاجرا ، فأتيته أبتاع منه وأبيعه .
قال : فبينا نحن إذ خرج رجل من خباء فقام يصلى تجاه الكعبة ، ثم خرجت امرأة فقامت تصلى ، وخرج غلام فقام يصلى معه . فقلت : يا عباس ما هذا الدين ؟ إن هذا الدين ما ندري ما هو !
فقال : هذا محمد بن عبد الله ، يزعم أن الله أرسله ، وأن كنوز كسرى وقيصر ستفتح عليه ، وهذه امرأته خديجة بنت خويلد آمنت به ، وهذا الغلام ابن عمه علي بن أبي طالب آمن به .
قال عفيف : فليتني كنت آمنت يومئذ فكنت أكون ثانيا !
وتابعه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق ، وقال في الحديث : إذ خرج رجل

429

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست