responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 338


جلبنا النصح نحقبه [1] المطايا * على أكوار أجمال ونوق مقلفة مراتعها تعالى * إلى صنعاء من فج عميق [2] تؤم بنا ابن ذي يزن وتفرى * بذات بطونها ذم [3] الطريق وترعى من مخايله بروقا * مواصلة الوميض إلى بروق فلما واصلت صنعاء حلت * بدار الملك والحسب العريق وهكذا رواه الحافظ أبو نعيم في الدلائل من طريق عمرو بن بكير بن بكار القعنبي .
ثم قال أبو نعيم [4] : أخبرت عن أبي الحسن على بن إبراهيم بن عبد ربه بن محمد ابن عبد العزيز بن عفير بن عبد العزيز بن السفر بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن ، حدثني أبي أبو يزن إبراهيم ، حدثنا عمى أحمد بن محمد أبو رجاء به ، حدثنا عمى محمد بن عبد العزيز ، حدثني عبد العزيز بن عفير ، عن أبيه ، عن زرعة بن سيف بن ذي يزن الحميري قال : لما ظهر جدي سيف بن ذي يزن على الحبشة . وذكره بطوله .
وقال أبو بكر الخرائطي : حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي ، حدثنا العلاء ابن الفضل بن أبي سوية ، أخبرني أبي عن أبيه عبد الملك بن أبي سوية ، عن جده أبى سوية ، عن أبيه خليفة قال : سألت محمد بن عثمان بن ربيعة بن سواءة بن خثعم بن سعد فقلت : كيف سماك أبوك محمدا ؟ فقال : سألت أبى عما سألتني عنه ، فقال : خرجت رابع أربعة من بني تميم أنا منهم ، وسفيان بن مجاشع بن دارم ، وأسامة بن مالك بن جندب ابن العقيد ، ويزيد بن ربيعة بن كنانة بن حربوص بن مازن ، ونحن نريد ابن جفنة ملك غسان ، فلما شارفنا الشام نزلنا على غدير عليه شجرات فتحدثنا ، فسمع كلامنا راهب ، فأشرك علينا فقال : إن هذه لغة ما هي بلغة هذه البلاد . فقلنا : نعم نحن قوم من مضر ،



[1] الأصل : تحقبه .
[2] المراتع : جمع مرتع . ومقلفة : بها القلفة بالكسر وهو ضرب من النبات أخضر له ثمرة صغيرة تحرص عليها الإبل .
[3] الوفا : أم الطريق .
[4] ليس في دلائل أبى نعيم المطبوعة .

338

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست