responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 282


وسلم وذكر لهم ما أخذ الله عليهم له من الميثاق وما عهد الله إليهم فيه والله ما عهد إلينا في محمد عهد وما أخذ له علينا ميثاق فأنزل الله فيه ( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون ) وقال ابن صلوبا القطيوني لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا محمد ما جئتنا بشئ نعرفه وما أنزل الله عليك من آية بينة فنتبعك بها فأنزل الله في ذلك من قوله تعالى ( ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون ) وقال رافع بن حريملة ووهب بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا محمد إئتنا بكتاب تنزله من السماء نقرؤه وفجر لنا أنهارا نتبعك ونصدقك فأنزل الله في ذلك ( أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل ) وكان حيى بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسدا إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم فكانا جاهدين في رد الناس عن الاسلام بما استطاعا فأنزل الله فيهما ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) الآية . ولما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله صلى الله عليه وسلم أتتهم أحبار يهود فتنازعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رافع بن حريملة ما أنتم على شئ وكفر بعيسى وبالإنجيل فقال رجل من أهل نجران من النصارى لليهود ما أنتم على شئ وجحد نبوة موسى وكفر بالتوراة فأنزل الله تعالى ( وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ ) الآية . وقال رافع بن حريملة يا محمد إن كنت رسولا من الله كما تقول فقل لله فليكلمنا فأنزل الله ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية ) وقال عبد الله بن صوريا الأعور ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد . وقالت النصارى مثل ذلك فأنزل الله تعالى ( وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا ) الآية . وسأل معاذ بن جبل وسعد بن معاذ وخارجة بن زيد نفرا من أحبار يهود

282

نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست