responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 185


والله ما سمعت قولا قط أحسن من هذا ولا أمرا أعدل منه فأسلمت فقلت يا نبي الله انى امرؤ مطاع في قومي وأنا راجع إليهم فداعيهم إلى الاسلام فادع الله ان يكون لي عونا عليهم قال اللهم اجعل له آية فخرجت حتى إذا كنت بثنية تطلعني على الحاضر وقع نور بين عيني مثل المصباح فقلت اللهم في غير وجهي فانى أخشى ان يظنوا أنها مثلة فتحول في رأس سوطي فجعل الحاضر يتراءون ذلك النور كالقنديل المعلق قال فأتاني أبى فقلت له قال ديني دينك فأسلم ثم أتتني صاحبتي فذكر مثل ذلك فأسلمت ثم دعوت دوسا إلى الاسلام فابطئوا على ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فقلت يا رسول الله قد غلبتني دوس فادع الله عليهم وقال اللهم اهد دوسا فخرجت إليهم ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم من قومي وهو بحيبر بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس فأسهم لنا مع المسلمين وقلنا يا رسول الله اجعلنا ميمنتك واجعل شعارنا مبرور ففعل ثم قلت بعد فتح مكة يا رسول الله ابعثنى إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة [1] حتى احرقه فبعثه . وجعل الطفيل يقول :
يا ذا الكفين لست من عبادكا * ميلادنا أكبر من ميلادكا أنا حشوت النار في فؤادكا قال فلما أحرقته أسلموا جميعا ثم قتل الطفيل باليمامة شهيدا . والخبر عند ابن سعد طويل وأنا اختصرته [2]



[1] في الأصل " حميمة " وعليها علامة " صح " ، وفى نسخة " حممة " قال البرهان الحلبي والذي نحفظ حممة بغير ياء بين الميمين ، وقد ذكره المصنف فيما بعد كذلك وكذلك هو في الاستيعاب .
[2] هنا في هامش الأصل " بلغ المقابلة "

185

نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست