نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 145
عبد الدار النضر بن الحرث ومن بنى عبد شمس أسد بن عبد العزى الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى وابنه زمعة وأبا البختري العاص بن هشام ومن بنى زهرة الأسود بن عبد يغوث ومن بنى مخزوم أبا جهل بن هشام وأخاه العاص بن هشام وعمهما الوليد بن المغيرة وابنه أبا قيس بن الوليد بن المغيرة وابن عمه قيس بن الفاكه بن المغيرة وزهير بن أبي أمية بن المغيرة أخو أم سلمة وأخاه عبد الله بن أبي أمية والأسود بن عبد الأسد أخا أبى سلمة وصيفي بن السائب ومن بنى سهم العاص بن وائل وابنه عمرا وابن عمه الحارث بن قيس بن عدي ونبيها ومنبها ابني الحجاج ومن بنى جمح أمية وأبيا ابني خلف بن وهب بن حذافة بن جمح وأنيس بن معير أخا أبى محذورة والحرث بن الطلاطلة الخزاعي وعدى بن الحمراء الثقفي فهؤلاء كانوا أشد على المؤمنين مثابرة بالأذى ومعهم سائر قريش فمنهم من يعذبون ممن لا منعة له ولا جوار من قومه ومنهم من يؤذون . ولقى المسلمون من كفار قريش وحلفائهم من الأذى والعذاب والبلاء عظيما ورزقهم الله من الصبر على ذلك عظيما ليدخر لهم ذلك في الآخرة ويرفع به درجاتهم في الجنة . والاسلام في كل ذلك يفشوا في ذلك ويظهر في الرجال والنساء . وأسلم الوليد بن الوليد بن المغيرة وسلمة بن هشام أخو أبى جهل وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وجماعة أراد الله هداهم . وأسرف بنو جمح على بلال بالأذى والعذاب فاشتراه أبو بكر الصديق منهم واشترى أمه حمامة فأعتقهما وأعتق عامر بن فهيرة . وروى أن أبا قحافة قال لابنه أبى بكر يا بنى أراك تعتق قوما ضعفاء فلو أعتقت قوما جلداء يمنعوك فقال يا أبت إني أريد ما أريد فقيل فيه نزلت ( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتى ماله يتزكى وما لاحد ) إلى آخر السورة . وذكر الزهري أن أبا سفيان بن حرب وأبا جهل بن هشام والأخنس بن شريق خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى من الليل في
145
نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 145