responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 118


خبر السماء قالوا : ما هذا الا لشئ حدث في الأرض وشكوا ذلك إلى إبليس لعنه الله فقال : ما هذا الا لأمر حدث فائتوني من تربة كل ارض فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون علم ذلك فأتوه من تربة كل ارض فكان يشمها ويرمى بها حتى اتاه الذين توجهوا إلى تهامة بتربة من تربة مكة فشمها وقال من ها هنا يحدث الحدث فنظروا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث ثم انطلقوا فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفة معه من أصحابه بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلى بهم صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا والله الذي حال بيننا وبين خبر السماء فولوا إلى قومهم منذرين فقالوا : يا قومنا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد وذكر تمام الخبر . وقال شعبة عن مغيرة عن إبراهيم النخعي نزلت عليه ( يا أيها المدثر ) وهو في قطيفة . وقال شيبان عن الأعمش عن إبراهيم أول سورة أنزلت عليه ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) وهو قول عائشة وعبيد بن عمير ومحمد بن عباد بن جعفر والحسن البصري وعكرمة ومجاهد والزهري . روينا عن أبي علي بن الصواف ثنا جعفر بن أحمد ثنا محمد بن خالد بن عبد الرحمن ثنا إبراهيم بن عثمان وهو ابن أبى شيبة عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان من الأنبياء من يسمع الصوت فيكون نبيا بذلك وان جبريل يأتيني فيكلمني كما يأتي أحدكم صاحبه فيكلمه . أخبرنا عبد الله ابن أحمد بن فارس التميمي وغيره سماعا وقراءة قالوا انا أبو اليمن الكندي قراءة عليه ونحن نسمع قال انا أبو القاسم الحريري قال انا أبو طالب العشاري قال انا أبو الحسين الواعظ ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري ثنا بكر بن سهيل ثنا شعيب بن يحيى ثنا الليث بن سعد قال حدثني سعيد بن أبى سعيد عن أبيه عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من الأنبياء من نبي الا وقد اعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وانما الذي أوتيت وحيا أوحاه الله

118

نام کتاب : السيرة النبوية ( عيون الأثر ) نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست