نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 67
نور الابصار والشيخ سليمان في الينابيع وغيرهم ، واما الإمام الشافعي فحبه لأهل البيت أشهر من أن يذكر ، وقد أغرق في هذا الحب حتى نسبه الخوارج إلى الرفض ، ومن شعره في آل البيت الطاهرين : 1 - قال : يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر انكم * من لا يصلي عليكم لا صلاة له 2 - وقال : يا راكبا قف بالمحصب من منى * واهتف بقاعد خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى * فيضا كملتطم الفرات الفائض ان كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان اني رافضي 3 - وقال : قالوا ترفضت قلت كلا * ما الرفض ديني ولا اعتمادي لكن توليت غير شك * حب امام وخير هادي إذ كان حب الولي رفضا * فإنني أرفض العباد 4 - وقال : إذ في مجلس ذكروا عليا * وشبليه وفاطمة الزكية يقال تجاوزوا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضية هربت إلى المهيمن من أناس * يرون الفرض حب الفاطمية على آل الرسول صلاة ربي * ولعنته لتلك الجاهلية وسئل الشافعي عن الإمام علي فقال : ماذا أقوال في رجل ، أسر أولياؤه مناقبه خوفا ، وكتمها أعداؤه حنقا ، ومع ذلك شاع منها ما ملا الخافقين . واما الإمام أحمد بن حنبل ، فكتابه ( ( مسند أحمد ) مشحون بفضائل علي ، اما كتا به ( فضائل الصحابة ) فلا شك ان فضائل أهل البيت تمثل الجزء الأكثر
67
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 67