نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 47
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : ( اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أكبر من الاخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . وفي رواية للقاضي عياض عنه صلى الله عليه وسلم انه قال : ( اني تارك فيكم ما ان أخذتم به لم تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) وفي رواية للترمذي عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس ، اني تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي . وفي رواية صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي فأجيب وانا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكر كم الله في أهل بيتي ( ثلاث مرات ) ، وقد سمى الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن وأهل بيته ثقلين ، والثقل كل نفيس خطير مصون ، وهما كذلك ، إذ أن كلا منهما معدن العلوم اللدنية والحكم العلمية والأحكام الشرعية . ومنها ( سابع عشر ) اخرج الإمام أحمد وابن أبي عاصم والبيهقي والطبراني والحاكم وابن عساكر والسيوطي والمحب الطبري عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال لي جبريل يا محمد : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد ولد أب خير من بني هاشم ) ، وفي رواية للقاضي عياض في الشفاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل عليه السلام ، فقال : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر رجلا أفضل من محمد ، ولم أر بني أب أفضل من بني هاشم ) ، ومنها ( ثامن عشر ) روى الإمام أحمد والمحب الطبري عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أبغضنا أهل البيت فهو منافق ) ، ومنها ( تاسع عشر ) روى الإمام احمد والهيثمي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والسيوطي والطبراني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت . ( قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) ، قالوا يا رسول الله : من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ، قال
47
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 47