نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 43
جعفر الباقر ، وروي أبو بكر عن أبي شيبة عن عبد الله ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، فلسوف يعطيك ربك فترضى ) . وروى الامام القرطبي في ( الجامع لاحكام القرآن ) عن الإمام علي ، رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه في الجنة ، لأهل العراق : إنكم تقولون إن أرجى آية في كتاب الله تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) الزمر : آية 53 ) ، ولكنا أهل البيت نقول : ان أرجى آية في كتاب الله قوله تعالى : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) وفي الحديث : لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا لا ارضى وواحد من أمتي في النار ) . ومنها ( حادي عشر ) آية الأنفال ( 41 ) ، قال تعالى : ( واعلموا انما غنمتم من شئ فان الله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) وقد اتفقت المذاهب الاسلامية على أن المراد بالقربى انما هم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن لهم سهما في الغنيمة ) ، ومنها ( ثاني عشر ) آية 36 من النور قال تعالى : ( في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال ) ، قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ، فقام إليه رجل وقال : اي بيوت هذه يا رسول الله فقال : بيوت الأنبياء ، فقام إليه أبو بكر وقال يا رسول الله : هذا البيت منها ، وأشار إلى بيت على وفاطمة ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( نعم من أفضلها ) . 2 - في الحديث الشريف ورد الكثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تبين فضل أهل البيت وتحض المسلمين على مودتهم وموالاتهم ، وتنفر من بغضهم وكراهيتهم ، بل وتعلن بوضوح وجلاء أن حب آل النبي صلى الله عليه وسلم من حبه ، وأن بغضهم من بغضه ، وأنه لا أملن لمن يكره آل النبي صلى الله عليه وسلم في رضاه في الدنيا وشفاعته في الآخرة ، وان مصيره جهنم وبئس المصير ، والعياذ بالله ، ومن هذه الأحاديث النبوية الشريفة ( أولا ) قال الفحر الرازي ، نقل الزمخشري في الكشاف ، والقرطبي في الجامع لاحكام القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، الا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا
43
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 43