responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 31


عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت يا رسول الله وانا ، قال وأنت ، قال فوالله انها لمن أوثق عمل عندي 16 - وروى في المسند والفضائل وابن جرير والترمذي بطرق مختلفة عن شداد ابن عمار قال دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ، قلت رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال الا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلي : فقال اتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين ، اخذا كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، واجلس حسنا وحسينا كل منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق ، 17 - واخرج الترمذي عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) في بيت أم سلمة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره ، فجلله بكساء ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) 18 - روى ابن أبي شيبة عن أم سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها ، فجاءت الخادم فقالت : علي وفاطمة بالسدة ، فقال : تنحى لي عن أهل بيتي ، فتنحيت من ناحية البيت ، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين فوضعها إليه واخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه واخذ فاطمة باليد الأخرى ، فضمها إليه وقبلها وأغدق خميصة سوداء ثم قال : اللهم إليك ، لا إلى النار انا وأهل بيتي ، فناديته فقلت : وأنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : إئتني بزوجك وابنيك فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر ثم رفع يديه فقال : اللهم ان هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، كما

31

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست