نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 29
يدي ، وقال : انك على خير - واخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وفي البيت سبعة جبريل وميكائيل عليهما السلام وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( رضي الله عنهم ) وانا على باب البيت قلت يا رسول الله : ألست من أهل البيت : قال إنك إلى خير ، انك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم 6 - واخرج ابن مردويه والخطيب عن أبي سعيد الخدري قال : كان يوم أم سلمة رضي الله عنها أم المؤمنين فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الآية . ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن وحسين وفاطمة وعلي ، فضمهم إليه ونشر عليهم الثوب ، والحجاب على أم المؤمنين أم سلمة مضروب ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة رضي الله عنها فانا منهم يا بني الله قالت : أنت على مكانك وأنت على خير 7 - واخرج الترمذي وابن جرير وابن المنذر والحاكم وابن مردويه والبيهقي من طرق ، عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وفي البيت على وفاطمة والحسن والحسين فجللهم رسول الله بكساء كان عليه ، ثم قال : ( هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) 8 - واخرج ابن أبي شيبة واحمد ومسلم وان جرير وابن أبي حاتم والحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود ، فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما معه ثم جاء على فادخله معه ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وفي رواية مسلم في الصحيح ( 15 / 194 ) عن عائشة انها قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فادخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم قال جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء على فادخله ثم قال : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ويروى الواحدي في أسباب النزول بسنده عن أبي سعيد ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : نزلت في خمسة ، في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي فاطمة والحسن والحسين ، عليهم السلام
29
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 29