responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 176


العشية فقام الناس وانصرفوا .
هذا وهناك ما يشير إلى أن الزهراء قد أوصت الامام بثلاث : أولها : ان يتزوج بأمامة بنت أختها زينب من أبي العاص بن الربيع ، وذلك لأنها كما قالت الزهراء : انها بنت أختي وتحنوا على ولدي ( أو ) انها في حنوي ورومتي وثانيها : ان يتخذ لها نعشا وصفته له وعن ابن عباس : ان فاطمة أول من جعل لها النعش عملته لها أسماء بنت عميس ، وكانت قد رأته بأرض الحبشة ( وذلك بان دعت بسرير فأكبته لوجهه ثم دعت بجرائد فشدتها على قوائمه وجعلت عليه نعشا ثم جللته ثوبا ، فقالت فاطمة رضي الله عنها اصنعي لي مثله ، استريني سترك الله ، ) وثالثها : ( الا يشهد أحد جنازتها ممن كانت غاضبة عليهم وان تدفن ليلا وان تحنط بفاضل حنوط رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يغسلها في قميصه ولا يكشف عنها ) ، وهكذا تنفيذا لوصية الزهراء دفنت ليلا وصلى عليها الإمام علي ونزل في قبرها ، ولم يكن معه سوى بنو هاشم والصفوة من أصحابه تنفيذا لوصيتها روى ابن سعد عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين قال : سالت ابن عباس ، متى دفنتم فاطمة ، فقال دفناها بليل بعد هداة ، قال قلت : فمن صلى عليها قال : علي ، وعن الزهري وعروة بن الزبير أن عليا صلى على فاطمة ، ودفنها ليلا .
وروى السمهودي في وفاء الوفا عن جعفر الصادق عن أبيه ان عليا دفن فاطمة عليها السلام ليلا في منزلها الذي دخل في المسجد ، فقبرها عند باب المسجد ، المواجه دار أسماء بنت حسين بن عبد الله ( في وقته ) وهو الباب الذي كان في شامي باب النساء في المشرق وهناك رواية أخرى ان الزهراء دفنت في البقيع وسوى علي حول قبرها قبورا مزورة حتى لا يعرف أحد موضعه ( ولست أدري لماذا ، ومن ثم فهو رأي غير مقبول ) ويستدلون على ذلك بان الإمام الحسين قال ( ادفنوني في المقبرة إلى جنب أمي ) ، على أن هناك رواية تؤكد ان الزهراء دفنت في بيتها الذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد ، وان عبد العزيز بن مروان كان يقول إنها دفنت في بيتها ، وصنع بها ما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم وانها دفنت في موضع

176

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست