responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 169


الله صلى الله عليه وسلم ومنها ( ثانيا ) قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اني تركت فيكم الثقلين ، كتاب الله ، وعترتي لا يفترقان حتى يراد على الحوض ) ، يقوم ذلك الخبر وزيادة ، كما لا يخفى ، كيف لا ، وفاطمة ( رضي الله عنها ) سيدة تلك العترة .
ومنها ( ثالثا ) ان حديث ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام ) معارض لقوله صلى الله عليه وسلم ( فضلت خديجة على نساء أمتي ، كما فضلت مريم على نساء العالمين ) ، بل إن هذا الحديث الا خبر أظهر في الأفضلية ، وأكمل في المدح عند من انجاب عن عين بصيرته عين التعصب والتعسف ، لان ذلك الخبر ، وان كان ظاهرا من الأفضلية ، ولكنه قيل ، ولو على بعد ، ان ( أل ) في النساء ، فيه للعهد والمراد بها الأزواج الطاهرات الموجودات حين الاخبار ، ولم يقل مثل ذلك في هذا الحديث ( حديث فضل خديجة ) ، ومنها ( رابعا ) ان القول بان عائشة ستكون في الجنة مع زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وان فاطمة ستكون مع زوجها الإمام علي ، وفرق كبير بين مقام النبي صلى الله عليه وسلم وعلي ، قساس مع الفارق يستدعي ان تكون سائر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من سائر الأنبياء والمرسلين ، عليهم الصلاة والسلام ، لان مقامهم بلا ريب ، ليس كمقام صاحب المقام المحمود سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو كانت الشركة في المنزل مستدعية للأفضلية لزم ذلك قطعا ، وهذا ما لم يقل به أحد .
ومنها ( خامسا ) الأحاديث الشريفة المذكورة هنا في أول هذا البند من فضائل الزهراء ( رقم 13 ) وانها سيدة نساء العالمين ، وهي أحاديث تقول بلسان عربي مبين لمن لا يريد ان يتجاهل فضل الزهراء ، ان فاطمة سيدة نساء العامين ، وهناك حديث متفق عليه ، عن عائشة نفسها ، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : ( الا ترضين ان تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ) ( رواه البخاري ومسلم واحمد وابن سعد ) ولم يأت لمريم ذكر ، وهكذا فضلت فاطمة لأنها بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن ان يعدل مسلم ببضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا ، ومنها ( سادسا ) انه لما أقسم أبو لبانة عندما ربط نفسه في المسجد الا يحله أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت فاطمة لتحله فأبى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( انما فاطمة بضعة مني ) فحلته . ومنها ( سابعا ) قال

169

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست