responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 166


وروى الطبراني وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن فاطمة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله ما من نبي الا وولد الأنبياء غيري ، وان ابنيك سيدا شباب أهل الجنة ، الا ابني الخالة يحيى وعيسى ) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خلق الناس من أشجار شتى ، وخلقت انا وعلي بن أبي طالب من شجرة واحدة ، فما قولكم من شجرة انا أصلها ، وفاطمة فرعها ، وعلي لقاحها ، والحسن والحسين ثمرتها ، وشيعتنا أوراقها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها ساقه إلى الجنة ، ومن تركها هوى إلى النار ) ، وفي رواية ( انا شجرة ، وفاطمة فرعها ، وعلي لقاحها ، والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها ، فالشجرة أصلها في جنة عدن ، والأصل والفرع واللقاح والثمر والورق في الجنة ) وهكذا كان نسل علي وفاطمة نسلا مباركا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم انما كان يدعو الحسن والحسين ابنيه ، فيقول صلى الله عليه وسلم في الحسن ( ان ابني هذا سيد ) ، واخرج الترمذي عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لفاطمة : ( ادعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه ) ، أضف إلى ذلك أنه لما نزلت آية المباهلة ( آل عمران 61 ) دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين وخرج للمباهلة واخرج الحاكم عن جابر قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لكل بني أم عصبة ، الا ابني فاطمة ، فانا وليهم عصبتهم ) .
13 - الزهراء سيدة النساء العالمين وأفضلهن روى ابن عبد البر في الاستيعاب عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : لفاطمة : يا بنية الا ترضين انك سيدة نساء العالمين ، قالت : يا أبت فأين مريم ، قال : تلك سيدة نساء عالمها فإذا احتج البعض بقوله تعالى في آل عمران ( قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) قلنا على نساء عالم زمانها ، وذلك كقوله تعالى لموسى ( اني اصطفيتك على الناس ) ، وكقوله تعالى عن بني إسرائيل ( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) وقال تعالى ( يا بني إسرائيل

166

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست