responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 160


حتى تمر فاطمة بنت رسول الله فتمر ، وعليها ربطتان خضراوان ) ، وعن أبي أيوب الأنصاري ( في رواية ) قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش ، ان الجليل جل جلاله يقول : ( نكسوا رؤوسكم ، وغضوا أبصاركم ، فان هذه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد ان تمر على الصراط ، فتمر ومعها سبعون ألفا من الحور العين ) ) وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر ، ويبعث صالح على ناقته ، وابعث على البراق ، خطوها عند أقصى طرفها ، تبعث فاطمة أمامي ) - قال هذا حديث صحيح على شرط مسلم .
وفي كنز العمال : يبعث الله الأنبياء يوم القيامة على الدواب ، ويبعث صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، وتبعث فاطمة والحسن والحسين عليم السلام على ناقتين من نوق الجنة ، وعلي بن أبي طالب عليه السلام على ناقتي وانا على البراق ويبعث بلالا على ناقته فينادي بالأذان ( الحديث ) قال أخرجه الطبراني وأبو الشيخ وابن عساكر عن أبي هريرة - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم 7 - تحريم الزهراء . ذريتها على النار روى المحب الطبري في ذخائر العقبى ، اخرج الحافظ الدمشقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : يا فاطمة تدرين لم سميت فاطمة ، قال علي : يا رسول الله ، لم سميت فاطمة ، قال صلى الله عليه وسلم ( ان الله عز وجل قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة ) ، وقد رواه الإمام علي بن موسى الرضا مسنده : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله عز وجل فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار ، فلذلك سميت فاطمة ) .
ورو الحاكم في المستدرك من حديث معاوية بن هشام عن عبد الله ابن مسعود ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها

160

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست