responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 125


الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امر موسى ان يبني مسجدا طاهرا لا يسكنه الا هو وهارون ، وان الله امرني ان ابني مسجدا طاهرا لا يسكنه الا انا وعلي ، وابنا علي ) ، وروى النسائي عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده قوم جلوس ، فدخل علي كرم الله وجهه ، فلما دخل خرجوا ، فلما خرجوا تلاوموا فقالوا : والله ما أخرجنا إذ أدخله ، فرجعوا فدخلوا فقال : والله ما انا أدخلته وأخرجتكم ، بل الله أدخله وأخرجكم ) ( وذكره الهيثمي في مجمعه وقال : رواه البزار ورجاله ثقات ) . هذا وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرا ( في بيوت اذن الله ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح فيها بالغدو والآصال ) فقام إليه رجل وقال : اي بيوت هذه يا رسول الله ، فقال : بيوت الأنبياء ، فقام إليه أبو بكر وقال : يا رسول الله هذا البيت منها وأشار إلى بيت علي وفاطمة ، فقال الرسول : نعم من أفضلها ) .
3 - حياة الزهراء الزوجية عاشت الزهراء في كنف النبي صلى الله عليه وسلم وتحت رعايته ، يختصها هي وزوجها وولدها بمحبة ، ويصطفيهم بمودته ، وكان من عادته صلى الله عليه وسلم ان يبيت عندهم حينا بعد حين ، ويتولى خدمة الأطفال بنفسه ، وأبواهم قاعدان ، وفي إحدى هذه الليالي سمع الحسن يستسقي ، فقام صلى الله عليه وسلم إلى قربة فجعل يعصرها في القدح ثم جعل يعبعبه ، فتناول الحسين فمنعه وبدا بالحسن ، فقالت فاطمة كأنه أحب إليك ، قال انما استسقى أولا ، وكان أحيانا يلفهم جميعا في برد واحد ، ويقول لهم ( انا وأنتم يوم القيامة في مكان واحد ) ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر الناس عهدا به فاطمة ، وإذا قدم من سفر كان أول الناس عهدا به فاطمة ، رضي الله تعالى عنها ، روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي ثعلبة الخشبي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رجع من سفر أو غزاة المسجد فصلى فيه ركعتين ثم ثني بفاطمة ، ثم يأتي أزواجه ) .
وفي ظل الرسول صلى الله عليه وسلم انتظمت حياة الامام والزهراء عيشة كفاف ، وخدمة

125

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست