responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 118


أوصلنها إلى بيت علي .
وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ، الا يحدث شيئا حتى يأتيه ، ثم جاءت العروس الطاهرة البتول ، مع أم أيمن بركة الحبشة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقعدت فاطمة في جانب من البيت ، وقعد علي في الجانب الاخر ، ثم جاء ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أها هنا أخي ، فقالت أم أيمن : بابي أنت وأمي يا رسول الله ، أخوك ، قال : علي بن أبي طالب ، قالت وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك ، قال : هو ذاك يا أم أيمن ، وفي رواية قال نعم ، اي هو كأخي في المنزلة والمؤاخاة ، فلا يمتنع علي تزويجي إياه ابنتي ) ، هذا وكانت النساء قد انصرفن بعد الوليمة ، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد امرأة مع الزهراء ، فسألها الرسول صلى الله عليه وسلم عمها يبقيها ، قالت : انا التي أحرس ابنتك ، ان الفتاة ليلة بنائها ( زفافها ) لا بد لها من امرأة قريبة منها ، ان عرضت لها حاجة أو أرادت أمرا أفضت إليها بذلك ، فقال صلى الله عليه وسلم للمرأة ، وهي أسماء بنت عميس ، فاني اسال الهي ان يحرسك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم ) ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فغسل فيه يديه ، ثم دعا عليا فجلس بين يديه فنضح على صدره من ذلك الماء وبين كتفيه ، ثم دعا فاطمة فجاءت بغير خمار تعثر في ثوبها ، ثم نضح عليها من ذلك الماء ، ثم قال : ادخل باهلك باسم الله والبركة ، وفي رواية انه صلى الله عليه وسلم توضأ في اناء ثم أفرغه على علي وفاطمة ، ثم قال : اللهم بارك فيهما ، وبارك لهما في شملهما ، وفي رواية ، وفي شبليهما ، والشبل ولد الأسد ، فيكون ذلك كشفا واطلاعا منه صلى الله عليه وسلم على أن الزهراء تلد الحسن والحسين ، فأطلق عليهما شبلين .
هذا وقد روى أن السيدة الزهراء بكت تلك الليلة ، ربما لعلها تذكرت أمها الراحلة السيدة الطاهرة أم المؤمنين خديجة ، رضي الله عنها ، فتمنت لو أنها كانت معها في تلك الليلة الفريدة من العمر ، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يطيب خاطرها ، فاقسم لها انه لم يأل جهدا ليختار لها أصلح الأزواج ، وما اختار لها الا خير فتيان بني هاشم ، وأضاف ( والذي نفسي بيده قد زوجتك فتى سعيدا في الدنيا ، وانه في الآخرة لمن الصالحين ) وفي رواية للحاكم في المستدرك : فقد أنكحتك أحب أهل

118

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست