responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 100


الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم فقد رواه أهل العلم العالمون باخبار النبي صلى الله عليه وسلم ، الحافظون لها ، الباحثون عنها وعن رواتها ، مثل أبي داود والترمذي وغيرهما ، ورواه الإمام أحمد في مسنده ، فعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم ، حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي ، يوطئ اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ) ( أخرجه أبو داود ، ومثله عنده ، وعند الإمام أحمد عن الإمام علي ) ، وعن أبي سعيد قال قال صلى الله عليه وسلم : ( المهدي مني ، أجلى الجبهة ، أقنى الانف ، يملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما ، يملك سبع سنين ) ( عون المعبود بشرح سنن أبي داود ) .
وعن أبي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون في أمتي المهدي ، ان قصر فسبع ، والا فتسع ، فتنعم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط ، تؤتي اكلها ولا تترك منه شيئا ، والمال يومئذ كدوس ( اي مجموع كثير ) يقوم الرجل فيقول : يا مهدي اعطني ، فيقول : خذ ) ( رواه ابن ماجة ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( يكون في آخر الزمان خليفة يحثو المال حثوا ) ( رواه احمد ومسلم عن جابر وأبي سعيد ) .
9 حفظ ذرية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت اقتضت حكمة الله تعالى في خلقه ، ورحمته بعباده ، كما يقول الأستاذ حسين يوسف ، ان تستمر باهل البيت ذرية سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين ، تشع بضيائها على العالمين ، وترشد بهدايتها الضالين ، روى ابن عساكر من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( كل نسب وصهر وينقطع يوم القيامة الا نسبي وصهري ) ، هذا وكما كانت بعثته صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ، بهداية الطائعين إلى سواء السبيل ، وإثابتهم على ذلك ، وتأخير العقاب عن العصاة والمكذبين ، فكذلك ، فان بقاء أهل البيت الطاهرين المطهرين رحمة للعالمين ، لان نورهم من نوره صلى الله عليه وسلم وبركتهم من بركته ، وكما أن الله تعالى قد اختص رسوله صلى الله عليه وسلم بان لا يعذب أمته ما دام فيهم ، فقال تعالى في الأنفال ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) ، فكذلك فان الله تعالى ، ببركة أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم لن يعذب الأمة الاسلامية عذاب

100

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست