responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة المختارة ( شرح القصائد الهاشميات ) نویسنده : كميت بن زيد الأسدي    جلد : 1  صفحه : 47


كأن المطافيل المواليه وسطه * يجاوبهن الخيزران المثقب ( 1 ) يكالئ من ظلماء ديجور حندس * إذا سار فيها غيهب حل غيهب ( 2 ) فباكره والشمس لم يبد قرنها * بأخدانه المستولغات المكلب ( 3 ) مجازيع في فقر مساريف في غنى * سوابح تطفو تارة ثم ترسب ( 4 ) فكان ادراكا واعتراكا كأنه * على دبر يحميه غيران موأب ( 5 )


1 المطافيل الإبل التي معها أولادها جمع مطفل والمواليه جمع ميلاه وهي التي من عادتها أن يشتد وجدها على ولدها . صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها يقال امرأة والهة وولهى وميلاه من الوله وهو الحزن . وقوله : وسطه أي وسط المطر . والخيزران نبات لين القضبان والمثقب المجوف : يقول : صوت الرعد وسط المطر كأنه حنين الإبل وضجيجها كأنه أصوات المزامير . 2 يكالئ يراقب . والديجور الظلمة . والحندس شدة الظلام . والغيهب شدة سواد الليل . 3 يقول : باكره أي المكلب قبل طلوع الشمس بأخدانه وهي الكلاب الضارية والمكلب : هو الذي يعلم الكلاب أخذ الصيد . والأخدان جمع خدن القرين . والمستولغات الكلاب التي تلغ في الدماء . 4 مجازيع أي تجزع عند شدة الفقر . ومساريف أي تسرف في الطعام من غير تدبير عند كثرة الخير . وسوابح من السبح وهو الجري . يقال : فرس سابح أي يسبح بيديه في سيره . وتطفو أي ترتفع كأنها لا تعدو على الأرض ، وترسب تثبت . 5 وادراكا : أي يدرك بعضها بعضا ، والاعتراك الازدحام واعتراك الرجال في الحروب ازدحامهم وعرك بعضهم بعضا . ودبر يحميه : أي يحمي دبر القوم يعني أدبارهم وأعقابهم . وغيران من الغيرة . وموأب أي غضبان منقبض من الوأب وهو الاستحياء .

47

نام کتاب : الروضة المختارة ( شرح القصائد الهاشميات ) نویسنده : كميت بن زيد الأسدي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست