responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة المختارة ( شرح القصائد الهاشميات ) نویسنده : كميت بن زيد الأسدي    جلد : 1  صفحه : 34


وهم رائموها غير ظئر وأشبلوا * عليها بأطراف القنا وتحدبوا ( 1 ) فإن هي لم تصلح لقوم سواهم * فإن ذوي القربى أحق وأقرب وإلا فقولوا غيرها تتعرفوا * نواصيها تردي بنا وهي شزب ( 2 ) على م إذا زرنا الزبير ونافعا * بغارتنا بعد المقانب مقنب ( 3 ) وشاط على أرماحنا بادعائها * وتحويلها عنكم شبيب وقعنب ( 4 )


1 رائموها : أي دعوة رسول الله لهم إلى الاسلام : أي قبلوها بالتجلة والاحترام وبعطف وإخلاص من غير أن يظاروا عليها ويكرهوا على قبولها بحرب أو قتال . والظئر العاطفة على غير ولدها المرضعة له . وأشبل عليه عطف عليه وأعانه . وتحدبوا : أي تآزروا على نصرته . 2 فقولوا غيرها : أي غير مقالتكم هذه وغير دعواكم بأنه لم يورث فتهتدي لكم الأمور وتتعرفوا حقائقها . والنواصي جمع ناصية وهي مقدم الرأس . وتردى : أي تسرع يقال ردت الخليل تردى إذا رجمت الأرض بحوافرها في سيرها . وشزب جمع شازب الضامر وإن لم يكن مهزولا . 3 المقانب جمع مقنب وهو جماعة من الفرسان ونافع بن الأزرق الحنفي من الخوارج خرج مع أصحابه في أيام عبد الله بن الزبير . وقتل في جمادى الآخر سنة 65 وكان يدعي الخلافة ولما قتل بايعوا بعده قطري بن الفجاءة وسموه أمير المؤمنين . والزبير بن الماخور الشاري رجل من بني تميم وكان يدعي الخلافة أيضا وكانت الخوارج استعملته عليهم بعد قتل عبيد الله بن الماخور في سنة 65 وقتل في سنة 68 ويروى : علام إذا زار الزبير ونافعا . 4 وشاط الرجل يشيط هلك قال الأعشى : وقد يشيط على أرماحنا البطل . . . بادعائها : أي الخلافة وتحويلها أراد تحويل الخلافة عن قريش . وشبيب بن يزيد بن نعيم الشيباني خارجي وله وقائع عديدة مع الحجاج ومات غرقا سنة 76 هجرية ولما استخرجوه شقوا جوفه وأخرجوا قلبه وكان صلبا كأنه صخرة . فكان يضرب به الصخرة فيشب عنها قامة إنسان . وكان ينعى إلى أمه فيقال قتل فلا تقبل ذلك . فلما قيل لها غرق صدقت وقالت . إني رأيت حين ولدته أنه خرج مني شهاب نار فعلمت أنه لا يطفئه إلا الماء . وقعنب خارجي أيضا . قال بعض الخوارج : فإن كان منكم كان مروان وابنه * وعمرو ومنكم هاشم وحبيب فمنا حصين والبطين وقعنب * ومنا أمير المؤمنين شبيب يقول : على ماذا إذا نحارب هؤلاء الخوارج الذين يدعون الخلافة ويلقبون بأمير المؤمنين ولم نرسل لهم الجيش بعد الجيش ؟ إنما يرد على من يجعل الخلافة غير موروثة وأن الناس فيها شركاء وسواء .

34

نام کتاب : الروضة المختارة ( شرح القصائد الهاشميات ) نویسنده : كميت بن زيد الأسدي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست