من يأمن الحدثان بعد صب * يرة القرشي ماتا سبقت منيته المشي * ب وكان منيته افتلاتا < فهرس الموضوعات > عامر بن ربيعة < / فهرس الموضوعات > عامر بن ربيعة : وذكر عامر بن ربيعة ، وقال : هو من عنز بن وائل . عنزل بسكون النون . ويذكر عن علي بن المديني أنه قال : فيه عنز بفتح النون ، والسكون أعرف . ذكر أهل النسب أن وائلاً بن قاسط كان إذا ولد له ولد ، خرج من خبائه ، فما وقعت عينه عليه سماه به ، فلما ولد له بكر وقعت عينه على بكر من الإبل ، فسماه به ، فلما ولد له تغلب رأى نفسين يتغالبان ، فسماه تغلب ، فلما ولد له عنز ، رأى عنزاً وهي الأنثى من المعز فسماه عنزاً ، فلما ولد له الشخيص خرج فرأى شخصاً على بعد صغيراً ، فسماه : الشخيص ، بهؤلاء الأربع ، هم قبائل وائل ، وهم معظم ربيعة ، وهو عامر بن ربيعة العنزي العدوي حليف لهم ، ويقال : هو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط ، وقيل : عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن هنب بن أفضى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان . < فهرس الموضوعات > إسلام عامر بن فهيرة < / فهرس الموضوعات > إسلام عامر بن فهيرة : وذكر عامر بن فهيرة مولى أبي بكر ، وفهيرة : أمه ، هي تصغير فهر ، لأن الفهر مؤنثة ، وكان عبداً أسود للطفيل بن الحارث بن صخرة اشتراه أبو بكر فأعتقه ، وأسلم قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ، وسيأتي في الكتاب نبذ من أخباره ، منها : أنه قتله عامر بن الطفيل يوم بئر معونة ، فلما طعنه خرج من الطعنة نور ، وكان عامر يقول : من رجل لما طعنته رفع ، حتى حالت السماء دونه ، هذه رواية البكائي عن ابن إسحاق ، وفي رواية يونس بن بكير عن ابن إسحاق أن عامراً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ، وقال : يا محمد من رجل من أصحابك لما طعنته رفع إلى السماء ؟ فقال : هو عامر بن فهيرة ، وروى هشام بن عروة عن أبيه : أن عامراً التمس في القتلى يومئذ فلم يوجد ، فكانوا يرون أن الملائكة رفعته ، أو دفنته ذكره ابن المبارك . ( تم الجزء الأول من الروض الأنف ويليه إن شاء الله الجزء الثاني ) < / لغة النص = عربي >