responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 287


< فهرس الموضوعات > اختيار زيد لرسول الله ( ص ) < / فهرس الموضوعات > اختيار زيد لرسول الله ( ص ) : فبلغ أباه قوله ، فجاء هو وعمه كعب ، حتى وقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، وذلك قبل الإسلام ، فقالا له : يا بن عبد المطلب ، يا بن سيد قومه ، أنتم جيران الله ، وتفكون العاني ، وتطعمون الجائع ، وقد جئناكم في ابننا عبدك ، لتحسن إلينا في فدائه ، فقال : أو غير ذلك ؟ فقالا : وما هو ؟ فقال : أدعوه وأخيره ، فإن اختاركما فذاك ، وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحداً ، فقالا له : قد زدت على النصف ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء قال : من هذان ؟ فقال : هذا أبي حارثة بن شراحيل ، وهذا عمي : كعب بن شراحيل ، فقال : قد خيرتك إن شئت ذهبت معهما ، وإن شئت أقمت معي ، فقال : بل أقيم معك ، فقال له أبوه : يا زيد أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وأمك وبلدك وقومك ؟ ! فقال : إني قد رأيت من هذا الرجل شيئاً ، وما أنا بالذي أفارقه أبداً فعند ذلك أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، وقام به إلى الملأ من قريش ، فقال : اشهدوا أن هذا ابني ، وارثاً وموروثاً ، فطابت نفس أبيه عند ذلك ، وكان يدعى : زيد بن محمد ، حتى أنزل الله تعالى : « ادعوهم لآبائهم » الأحزاب .
وفي الشعر الذي ذكره ابن إسحاق لحارثة بعد قوله :
حياتي وإن تأتي عليّ منيّتي * فكل امرئٍ فانٍ وإن غرّه الأمل سأُوصي به قيساً وعمراً كليهما * وأُوصي يزيد ثم أُوصي به جبل يعني : يزيد بن كعب بن شراحيل وهو ابن عم زيد وأخوه لأمه ويعني بجبل : جبلة بن حارثة أخا زيد ، وكان أسن منه . سئل جبلة : من أكبر أنت أم زيد ؟ فقال : زيداً أكبر مني ، وأنا ولدت قبله ، يريد : أنه أفضل منه بسبقه للإسلام .
< فهرس الموضوعات > أبو بكر ولقبه وأمه < / فهرس الموضوعات > أبو بكر ولقبه وأمه : وذكر إسلام أبي بكر ونسبه ، قال : واسمه : عبد الله ، وسمي عتيقاً لعتاقة وجهه ، والعتيق : الحسن كأنه أعتق من الذم والعيب وقيل : سمي عتيقاً ؛ لأن أمه كانت لا يعيش لها ولد ، فنذرت إن ولد لها ولد أن تسميه : عبد الكعبة ، وتتصدق به عليها ، فلما عاش وشب ، سمي : عتيقاً ، كأنه أعتق من الموت ،

287

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست