منك أحوج يا عمر : أن تأمرني بحسن الأداء ، وتأمره بحسن التبعة ، قم فاقضه عني ، فوالله ما حل الأجل ، وزده عشرين صاعاً بما روعته ، وفي حديث آخر : أنه قال : دعه ؛ فإن لصاحب الحق مقالاً ، ويذكر أنه أسلم لما رأى من موافقة وصف النبي عليه السلام لما كان عنده في التوراة ، وكان يجده موصوفاً بالحلم ، فلما رأى من حلمه ما رأى أسلم ، وتوفي غازياً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، ويقال في اسمه : سعية بالياء كما في الأول ، ولم يذكره الدارقطني إلا بالنون .