أولاده عشرة . ولا إشكال في هذا ، فإن جماعةً من العلماء قالوا : كان أعمامه عليه السلام اثني عشر ، وقاله أبو عمر ، فإن صح هذا فلا إشكال في الخبر ، وإن صح قول من قال : كانوا عشرةً بلا مزيد ، فالولد يقع على البنين وبنيهم حقيقةً لا مجازاً ، فكان عبد المطلب قد اجتمع له من ولده وولد ولده عشرة رجال حين وفى بنذره . < فهرس الموضوعات > المرأة التي دعت عبد الله والشعر الذي قاله < / فهرس الموضوعات > المرأة التي دعت عبد الله والشعر الذي قاله : ويروى أن عبد الله بن عبد المطلب حين دعته المرأة الأسدية إلى نفسها لما رأت في وجهه من نور النبوة ، ورجت أن تحمل بهذا النبي ، فتكون أمه دون غيرها ، فقال عبد الله حينئذ فيما ذكروا : أما الحرام فالحمام دونه * والحلّ لا حلّ فأستبينه فكيف بالأمر الذي تبغينه * يحمي الكريم عرضه ودينه ؟ ! < فهرس الموضوعات > اسم هذه المرأة < / فهرس الموضوعات > اسم هذه المرأة : واسم هذه المرأة : رقية بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل ؛ تكنى : أم قتال ، وبهذه الكنية وقع ذكرها في رواية يونس عن ابن إسحاق ، وذكر البرقي عن هشام بن الكلبي ، قال : إنما مر على امرأة اسمها : فاطمة بنت مر ، كانت من أجمل النساء وأعفهن ، وكانت قرأت الكتب ، فرأت نور النبوة في وجهه ، فدعته إلى نكاحها ، فأبى ، فلما أبى قالت : إني رأيت مخيلةً نشأت * فتلألأت بحناتم القطر فلمأتها نوراً يضيء به * ما حوله كإضاءة الفجر ورأيت سقياها حيا بلدٍ * وقعت به وعمارة القفر ورأيته شرفاً أبوء به * ما كلّ قادح زنده يوري للّه ما زهريّةٌ سلبت * منك الذي استلبت وما تدري وفي غريب ابن قتيبة : أن التي عرضت نفسها عليه هي : ليلى العدوية .