responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 47


( 162 ) 15 - من كان الورع سجيّته [1] والإفضال حليته [2] انتصر من أعدائه بحسن الثّناء عليه ، وتحصّن [3] بالذّكر الجميل من وصول نقص إليه . [4] ( 163 ) 16 - نائل الكريم يحبّبك إليه ، ونائل اللَّئيم يضعك لديه . [5] ( 164 ) 17 - إذا كان المقضيّ كائنا [6] ، فالضّراعة لماذا ؟ ! [7] ( 165 ) 18 - يا أسمع السّامعين ، ويا أبصر المبصرين ، ويا أنظر النّاظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الرّاحمين ، ويا أحكم الحاكمين ، صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأوسع لي في رزقي ، ومدّ لي في عمري ، وامنن عليّ برحمتك ، واجعلني ممّن تنتصر به لدينك ، ولا تستبدل بي غيري . [8] ( 166 ) 19 - بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم ، يا مالك الرّقاب ، ويا هازم الأحزاب ، يا مفتّح الأبواب ، يا مسبّب الأسباب ، سبّب لنا سببا لا نستطيع له طلبا ، بحقّ



[1] . في نسخة « أ » : « تهيته » ، وفي نسخة « ب » : « تحيته » ، وما أثبتناه من نسخة الجباعي كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر وأعلام الدين .
[2] . في كلتا النسختين : « حبيبته » ، والظاهر أنّه تصحيف « حليته » أو « جبلَّته » ، وما أثبتناه من نسخة الجباعي وبحار الأنوار وأعيان الشيعة وهو الأوفق بالمعنى .
[3] . في كلتا النسختين : « تخصّص » بدل : « تحصّن » وما أثبتناه هو الَّذي استظهرناه من نسخة الجباعي كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر وأعلام الدين .
[4] . نزهة الناظر : 147 / 23 ، أعلام الدين : 314 ، بحار الأنوار : 78 / 377 / 3 .
[5] . نزهة الناظر : 147 / 22 بحار الأنوار : 78 / 377 / 3 .
[6] . في كلتا النسختين : « كامنا » وما أثبتناه هو الصحيح كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر .
[7] . نزهة الناظر : 147 / 21 ، بحار الأنوار : 78 / 377 / 3 .
[8] . كشف الغمّة : 3 / 211 وفي صدره : « عن أبي هاشم قال : كتب إليه بعض مواليه يسأله أن يعلَّمه دعاء ، فكتب إليه أن ادع بهذه الدعاء » ، بحار الأنوار : 50 / 298 عن كشف الغمّة .

47

نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست